رواية خارج عن المألوف الفصل الحادي عشر 11 بقلم نشوه عادل
-طب اخلص من السلسلة دى ازاى نهائى ومن شرها!
هفاف: لازم تتدفن مع مليكة بعد ما تنكسر ٤ اجزاء وبشرط لازم مراد اللى يكسرها بايده وانتى اللى تدفينيها
مريم: طب ..طب ازاى هعمل كده ازاى مراد مش هيوافق يعمل كده
خديجة: سيبى الموضوع ده عليا هخليه يعمل كده وهو نايم مغناطيسى
هفاف: لا لازم يعمل كده بكامل ارادته والا مش هيتخلص من السحر ابدا بالعكس هيفضل ملازمه مدى الحياة
مريم بدموع: ياااارب والنبى خليك جنبى مليش غيرك
خديجة: اهدى ي مريم كل حاجة هتتحل ان شاء الله
هفاف: بمجرد ما تنتهى من السحر هكون انا اتحررت للابد ده وعدك
مريم: وانا هنفذه
خديجة: مريم غمضى عيونك ومتفتحيش
بدأت خديجة تقول الكلام الغير مفهوم وبدأت هفاف تتبخر وتدخل لجسم مريم من جديد لكن بخدمة جديدة مختلفة تماما وبعد ان انتهت خديجة: عدى للعشرة وفتحى عيونك ي مريم
بالفعل فتحت مريم عيونها وهى حاسة ان جسمها متكسر ....خديجة: مالك حاسة بايه؟!
مريم: حاسة بتقل ف جسمى ومتكسر
خديجة: معليش هترتاحى دلوقتى مهمتك الصعبة بجد بدأت وهى انك تقنعى مراد يكسر السلسلة
مريم: هقنعه ازاى بس؟!
خديجة: استعينى بالله وان شاء الله كل حاجة هتتحل بس انتى قولى يارب
مريم: يارب انا لازم امشى دلوقتى لانى اتأخرت انا هحتاجك جمبى خليكى معايا
خديجة بابتسامة: وانا مش هسيبك لحد ما تخلصى من الموضوع ده تماما
مريم: شكرا بجد بس انا مسألتكيش المقابل ايه يعنى هتاخدى فلوس!
خديجة: لا مش فلوس ومتقلقيش مش محتاجة مقابل لان المقابل باخده بعد ما المهمة تنتهى
مريم: مش فاهمة
خديجة: يعنى لو نجحت اخلص من اللى انتى فيه الخدمة اللى معايا انا بتقوى وقوتى بتزيد اكتر فهمتى
مريم: اها فهمت عن اذنك
خديجة: تمام خلى بالك من نفسك
خرجت مريم من مكتب خديجة وهى شاردة ركبت الباص ورجعت ع البيت ملقيتش حد موجود مسكت فونها ورنت ع امها ردت نادية وصوتها متغير: ايوة ي مريم انتى فين؟!
مريم: ف البيت ي خالتو انتم فين؟!
نادية: ف المستشفى خليكى عندك هبعتلك مراد ياخدك
مريم: ف ايه ي خالتو مرام كويسة انتى مخبية عنى حاجة صارحينى بالله
نادية: ي بنتى مفيش
مريم: طب ماما فين مردتش عليا ليه؟!
نادية: مريم بطلى التحقيق بتاعك مراد هايجى ياخدك وهتفهمى كل حاجة لما تيجى
قفلت مريم ونزلت تحت لحد ما مراد وصل ...مريم: مراد هو ف ايه؟!
مراد: امك دخلت ف غيبوبة زى مرام وبرضه محدش من الدكاترة عرف ايه السبب
مريم بذعر وتلعثم: مم مم...ماما ..ماما ليه؟!
مراد وقف عربيته ومسك ايده: اهدى ي مريم اهدى ان شاء الله هيكونوا بخير لازم تكونى قوية
لقت مريم شبح مليكة واقف ورا مراد بتبتسم وهى بترفع بايدها رقم اثنين فهمت مريم ان مليكة هى اللى ورا اللى حصل لامها فردت ع مراد: ووعد منى هكون قوية وهخلص الدنيا كلها من شرك
مراد: من شرى انا انا عملت ايه؟!
مريم: مش انت ي مراد مش انت ودينى ع المستشفى عاوزة اشوف ماما
راحوا ع المستشفى وحاولت مريم تبان قوية دخلت ع الغرفة وشافت امها واختها وهما جنب بعض دمعت عيونها غصب عنها جريت عليها نادية حضنتها: متخافيش ي مريم هيكونوا بخير
مريم: ان شاء الله يا خالتو انا واثقة انهم هيكونوا بخير
عدى الوقت ورجعت مريم ع شقة خالتها دخلت ع السرير واترمت عليه بتعب ولاحظت وجود علامات زرقاء بجسمها مفكرتش كتير واستسلمت للنوم
تانى يوم صحيت مريم ونزلت راحت ع المستشفى اطمنت ع امها واختها وبعدين راحت لخديجة وحكت ليها ع اللى حصل وقالت: مليكة السبب
خديجة: ايوة عشان انتى اتمكنتى من الخدمة بتحاول ترهبك عشان تمنعك تكملى
مريم: والحل ايه؟!
خديجة: لازم تحاولى تخلصى من الموضوع ده ف اقرب وقت ممكن لانها هتحاول تإذى الباقى منكم
مريم: لازم اثبت لمراد الكلام ده بقولك ايه مش انتى عندك تسجيلات
خديجة: ايوة
مريم: عاوزة كوبى منها اسمعها لمراد ده الحل الوحيد
خديجة: تمام
اخدت مريم التسجيلات ونزلت وهى بتجرى اتفاجئت بمراد واقف تحت وبيبصلها بغضب : انتى بتعملى ايه هنا ووو..يتبع